في وطني… البيوت تشمخ..وتتعانق بقلم الدكتورة سلوى الخليل الامين

في وطني… البيوت تشمخ..وتتعانق، حيث لا شجرة توت نسعد بلملمة ثمارها، ولا زيتونة نستظل فيئها ، ولا زنزلختة نعلق بها أرجوحة للفرح. في وطني… النوافذ مشرعة للقلق والخوف من الحاضر والمستقبل،والحزن الذي حط رحاله في منازلنا، حيث انعدمت لغة الحب والفرح..وتصاعدت لغة من أين لنا أن نشتري حليب الاطفال..والدواء…الخ…حيث تعملقت في غفلة من الزمن حكاياتنا … تابع قراءة في وطني… البيوت تشمخ..وتتعانق بقلم الدكتورة سلوى الخليل الامين